Sunday, December 30, 2012

الفرق بين التدريب والتطوير





اذا كنت ترغب بالحصول على قادة أشبه بالرجال الآليين من ذوي التفكيير المحدد، فما عليك سوى  أن تدربهم، أما اذا اردتهم ناقدين ومبدعين، فاعمل على تطوير مهاراتهم، من المستحيل أن تنمو الشركة وتتطور ما لم يخضع قاداتها لمثل هذه العملية أيضا.
إن التطوير عملية تفاعلية تمتاز بالسلاسة ومواكبة الاحداث وسهولة التطبيق. وتبين النقاط التالية بعض الفروق الرئيسية بين التدريب والتطوير:








1: التدريب ينسجم مع المعايير المحددة – اما التطوير فيتجاوزها الى ما هو أبعد.
2: التدريب يركز على الاسلوب/ المحتوى/الخطة الموضوعة – اما التطوير فيركز على الاشخاص.
3: التدريب محدود – والتطوير غير محدود.
4: التدريب يعالج الحاضر – والتطوير يهتم بالمستقبل.
5: التدريب يلتزم بالمقاييس – التطوير يهدف الى زيادة الامكانات.
6: التدريب تحليلي – التطوير تحويلي.
7: التدريب يسعى للحفاظ على الموجود –والتطوير يهدف الى النمو.
8: التدريب يركز على الدور – والتطوير يركز على الفرد.
9: التدريب يلقن – التطوير يثقف.
10: التدريب يستبقي الوضع الراهن – التطوير يحفز على الابتكار.
11: التدريب يقيد المعرفة – والتطوير يغني المعرفة.
12: التدريب يشجع على التبعية – والتطوير يشدد على الاداء.
13: التدريب يهتم بحجم العمل المنجز – والتطوير يهتم بالفاعلية.
14: التدريب يركز على المشكلات – والتطوير يركز على الحلول.
15: التدريب يركز على تحديد نطاق أداء المهام – والتطوير يمنح مزيدا من النفوذ.
16: التدريب يضع الأشخاص في قوالب نمطية – والتطوير يحررهم من تلك القوالب.
17: التدريب عملية آلية – التطوير نشاط عقلي.
18: التدريب يبقي الأشخاص ضمن مستوياتهم المعهودة – والتطوير يدفع بهم الى مستوى أفضل

Saturday, December 8, 2012

اسرار كتابة السيرة المهنية لتسويق أفضل







السيرة المهنية هي بمثابة مرآة لك تعكس خبرتك ومقدرتك وطموحك فيجب الانتباه عند كتابتها فبها قد تقوم بتنفير اصحاب العمل  
   بدون قصد بسبب ما كتبت ، وبها قد تجذبهم لاختيارك حتى ولو لم تكن لديك مؤهلات خيالية


 وها هي بعض النقاط التي يجب الانتباه لها عند إعداد سيرتك المهنية :
* أكتب عن نفسك بصيغة الغائب : فبهذا تعطي مهنية أكبر لسيرتك، وكأن إحدى شركات العلاقات العامة هي التي كتبتها عنك.

* اقتبس نفسك بشكل مختصر : وفي الإقتباس يمكنك توضيح فلسفتك في العمل إخبار العملاء عن شغفك لما تقدم من خدمات ومنتجات 
، وكلما كان الاقتباس أقصر، كلما ظهرت بشكل أفضل .

* استخدم صيغة الجمع كلما امكن : فحتى لو كنت مما انشأ عمله بمفرده  من المؤكد أنك تستعين بأشخاص آخرين لمساعدتك، عند
 استخدام صيغة الجمع،تعمل على أظهار أعمالك الناشئة كأنها شركة متكاملة وبالتالي تصبح جديرة بالثقة أكثر .
* أستعن بسيرة مهنية أخرى : إن قرأت احدى السير وأعجبتك ، حاول أن تأخذ بعض الافكار منها، لا تنسخ الكلمات حرفيا ، بل حاول التعلم من طريقة سرد السيرة والبدء فيها وكيف استطاع الكاتب أن يجذب انتباهك إليها.

* اكتب فقرات قصيرة واجعل سيرتك موجزة : ان فترة النتباه للأشخاص قصيرة جدا، خصوصا في عالم سريع كالذي نعيش فيه حاليا، إذا كانت سيرتك موجزة ومباشرة ، يمكنك جذب انتباه العملاء فورا.

* قم بإضافة قائمة قصيرة بالنهاية بأهم الوظائف التي شغلتها سابقا والشهدات التي لم تذكرها في صدر السيرة : احذر  من إضافة أكثر من 3 مناصب للوظيفة الواحدة، فذلك يعمل على تخفيف تأثيرها على القارئ، واكتب فقرة قصيرة لشرح كل وظيفة، تذكر أن من يقرأ سيرتك قد لا يعلم معاني تلك المناصب.

* اقرأ ما كتبت بصوت عال : سيساعدك هذا على تمييز الأخطاء، من تركيب الجمل والإملاء والقواعد والتشكيل، وحتى بطريقة  سرد المعلومات إن كانت متتابعة أم لا .

* بعد كتابتها ، اتركها لفترة قصيرة، ثم عد لقرأتها لأول مرة وقم بالتعديل عليها : قم بهذه الخطوة 4 او 5 مرات على الاقل قبل نشرها، فحتى المتخصصون يقومون بمراجعة ما يكتبون أكثر من مرة قبل التسليم .

* قم بحضور دورة تدريبية عن الكتابة المهنية : عدم معرفة كيفية الكتابة المهنية لا يعني أنك غير كفؤ. وكما احتجت لوقت طويل لتصل الى ما انت عليه الأن في عملك ، ستحتاج بعض الوقت والتدريب لتعلم هذه المهارة الجديدة.


المصدر .. Forbes Middle East 

Tuesday, November 13, 2012

لموظفين أكثر سعادة؟



بات بإمكان أصحاب العمل التخفف من عبء العلاوات والمكافآت التي ينبغي تقديمها دورياً للحفاظ على سعادة موظفيهم. هناك وسيلة أبسط وأقل تكلفة لجعل هؤلاء سعداء. فبين منحهم الامتيازات والتعامل معهم بمرونة، طرق كثيرة تزيد من إنتاجية الموظفين وتضمن رضاهم. في التالي بعض هذه الوسائل: 


1- إفساح مجال للتطور: في الواقع، يمل الموظف من العمل الذي لا يتيح أمامه فرصة للنمو والتقدم. وقد أظهرت دراسة حديثة أن الموظفين الذين يشعرون أن لا مجال أمامهم للتقدم، هم غير سعداء وسرعان ما يبدأون البحث عن فرصة أخرى. على العكس، إيمانهم بإمكانية تطورهم يجعلهم أكثر رغبة بالبقاء لإثبات قدراتهم. 

2- منحهم برنامج تدريب جيداً: يجب على المدراء ألا يقللوا من أثر برامج التدريب على سعادة الموظفين في المستقبل. وقد أثبتت دراسة حديثة أن هذه البرنامج تسهم في اندماج الموظفين بسرعة في العمل، في حين أن تركهم يختلطون من دون تصميم يعود بنتائج سلبية. 

3-منحهم مكافأة صغيرة: قال أكثر من 60 في المئة من العمال في استمارة مؤخراً إنهم سيكونون سعيدين في حال حصلوا على مكافأة قدرها 25 دولاراً عند نهاية العام. هؤلاء اعتبروا أن حصولهم على المكافأة، مهما كانت ضئيلة، تعني أن هناك من يقدّر عملهم، ما يزيد من ولائهم للمؤسسة ويدفعهم للعمل بجهد. 

4-الحفاظ على استقلالية الموظفين: يسعى الموظفون إلى الحفاظ على الاستقلالية في عملهم، مهما تعرضوا للضغوط. وهم في النهاية سيؤدون واجباتهم أفضل ويلتزمون أكثر إن كان ما يقومون به نابعاً من داخلهم ويعكس ما هم عليه. وهكذا فإن السماح للموظفين بإنجاز مهماتهم وفق أسلوبهم الخاص سيجعلهم أكثر إنتاجية وسعادة 

5-تأمين بيئة عمل ملائمة: سيكون الموظفون أكثر سعادة إن ارتاحوا في المكان الذي يعملون فيه. بعض الأمور البسيطة قد تفيد هنا، مثل تقليص مدة الاجتماعات أو سماع الموسيقى أو حتى بالإمكان تأمين الطعام للموظفين... كما يساعد التواصل المباشر معهم، حتى أن البريد الإلكتروني أو المراسلات الورقية يمكن أن يفيا بالغرض. 

6-إتاحة العمل من المنزل: على الرغم من أن بيئة العمل السليمة تساعد في إسعاد الموظفين، ولكن بعضهم قد يكون أكثر سعادة إن عمل في المنزل. وفي ظلّ تطور وسائل الاتصال يصبح الأمر أكثر سهولة. 

7-السماح بأوقات محددة لـ«فايسبوك»: تبيّن أن السماح للموظفين بزيارة مواقع التواصل الاجتماعي في أوقات محددة لا تحسن مزاجهم فحسب، بل إنتاجيتهم أيضاً. وقد أثبتت الدراسة أن الوقت المحدّد بـ10 دقائق لهذا الأمر يعد كافياً للحصول على هذه الفوائد. 

ما سبق يضاف إليه السماح للموظفين بالتركيز على عملهم، وتأمين التوازن في حياتهم، كما إعطائهم حزمة مميزة من الخدمات ومساعدتهم على ضمان حياة صحية.


"عن مجلة «لايف ساينس"

Tuesday, October 30, 2012

لماذا لايحب الموظف عمله..!؟





 لا يكاد أن يجلس على مكتبه بعد أن وصله متأخرا كعادته، إلا ويرفع يده لينظر إلى الساعة، ثم يطلق زفرة ساخنة مرددا ( الله يعدي هاليوم على خير..!) ثم ينكب ليلقب الأوراق التي تفترش سطح مكتبه، لايلبث بعد وقت قصير من معاودة النظر للساعة ليكتشف أن بقي على المغادرة وقت طويل..! وليس سرا أن أحب الأيام للموظفين هو يوم (الأربعاء) وأكثرها إزعاجا له هو يوم (السبت)..!
(لماذا لايحب الموظف عمله..!؟) وقبل أن نبحث عن الإجابة أؤكد أن هناك من يهيمون حبا بأعمالهم، بل أن (الدوام) يعتبر عائقا في سعادة الأسرة في مرات.. لكن أولئك يبقون قلة قليلة، والأسباب التي جعلتهم يحبون العمل هي ما وجدوه فيه وافتقده (الكارهون)..!
تخيل – مثلا – أن أستاذا جامعيا يقف أمام طلابه في قاعة المحاضرات ليعدد بإسهاب عيوب ومساوئ جامعته..! وتصور أن مدربا يقف أما متدربيه في كلية تقنية يلومهم ويزجرهم بسبب اختيارهم لهذا المجال..!؟ والأمر لايحتاج للخيال بطبيعة الحال، لأنه موجود ومنتشر، بل أن فئة كبيرة من (الكارهين) يجاهرون بكرههم في كل مكان، حتى أمام مسؤوليهم..!
السبب الأول الذي يؤدي إلى أن يكره الموظف عمله هو أن العمل لايتوافق مع قدرات الموظف، بحيث يجد صعوبة في التأقلم والتكيف مع طبيعة العمل، كأن يكون ضعيفا في مهارات التواصل مع الآخرين ويحتم عليه عمله مقابلة الجمهور، أو أن يكون شخصا يحب الحركة فيجبره عمله على الثبات على كرسيه طيلة ساعات دوامه..!
السبب الثاني والذي ربما يحمل في طياته (علاجا) للسبب الأول لو وجدت إدارة (حريصة) على العلاج..! وهو مايتعلق بجهة العمل نفسها، حيث تهمل جهة العمل منح الموظفين حوافز (إضافية) تكون بمثابة تشجيع وتحفيز للموظف ببذل جهد مضاعف، وقبل ذلك (الاستمتاع) بعمله الذي يؤديه حينما يثق أن هناك من سيقدر جهده وإخلاصه، وتتمثل تلك الحوافز بمكافآت مالية (انتدابات، خارج دوام، مكافآت مقطوعة) أو بترشيحه لدورات وبرامج تدريبية يرفع فيها من قدراته ويستفيد فيها من المخصصات المالية لقاء مشاركته في البرنامج، ويشتد السخط وينخفض الانتماء لأدنى مستوياته عند الموظف حينما (لا تعدل) الإدارة في ترشيح الموظفين، فينال الأقل إنتاجية وخبرة فرصا أكثر من غيره، لأسباب في غالبها شخصية..!! ويكون الألم أكبر حينما تحرم تلك الجهة موظفيها من (حقوقهم) التي كفلها لهم النظام والفرص التي هيأتها لهم الدولة، كفرص الترقي الوظيفي أو إكمال الدراسات العليا للعاملين في التعليم العالي أو مايماثله.. أو حتى التعليم العام. ومهم أن يستشعر المسؤول الأول أو من هم دونه أهمية (الولاء والانتماء الوظيفي) عند موظفيه، فهو إن كان في أعلى مستوياته فسيجني عملا مبدعا ونشاطا منقطع النظير، يعود في المقام الأول والأخير لصالح المستفيدين من إداراته، وإن كان منخفضا فسيؤثر ذلك بلا شك على المستفيدين مما يعطي صورة سلبية وإتلافا لجهود أخرى ربما بذل لأجلها مئات الملايين، فهب أن مديرا نظم حملة إعلامية وإعلانية شاملة كلفته ملايين الريالات، لكنه قصر في منح موظفيه (حقوقهم) أو لم (يعدل) بينهم في مكافآتهم، فإنه سيكون كمن يرمي تلك الملايين بالهواء.. لأن  
المستفيد سيهرب بأقصى سرعته حينما لايجد استقبالا لائقا، بل ربما يجد تعاملا منفرا..!!

بقلم :تركي بن منصور التركي من جريدة الرياض  

Monday, August 6, 2012

نصائح للموظفين في شهر رمضان



اقترن شهر رمضان في العالم العربي بانخفاض الانتاجية بعيداً عن المثاليات التي يحاول البعض ترديدها ، وهو شهر تتكرر فيها الإجازات والغيابات والمغادرات بشكل واضح ، ولأن فترة شهر ليست فترة قصيرة من عمر الشعوب فإننا نورد هنا بعض النصائح للموظفين في رمضان:

1- أولاً وقبل كل شيء ، على الموظف نسيان أن كل ما يتراكم بهذا الشهر سيتم تداركه بعد رمضان فمن المعلوم أن الجميع يفعلون هذا وبالتالي يتولد انفجار في كم العمل بعد رمضان.

2- الغاء كل أشكال إضاعة الوقت في هذا الشهر لأن وقت العمل أقصر، من الأمثلة تأجيل الدخول للفيسبوك حتى العودة للمنزل أو الحد من النقاشات مع الزملاء في مواضيع بعيدة عن العمل وكذلك الإيميل الشخصي والاتصالات التلفونية غير الهادفة.

3- تحديد ساعة للنوم واضحة بحيث تسمح لك بالنوم 6 ساعات يومياً قبل الذهاب للعمل على الأقل، وهنا يجب رفض فكرة أن تنام 3 ساعات وتعمل ثم تعود للبيت فتنام من جديد لأن جودة عملك ستكون منخفضة للغاية.

4- حاول دوماً في نهاية اليوم وضع كل المطلوب منك في اليوم التالي على ورقة لتفكر فيه وكيف تنجزه خلال الوقت القصير المتاح ، فهذا يجعلك تستعد نفسياً لليوم التالي كي لا يتحول دوام رمضان إلى ثقب أسود يأكل الوقت من دون إنتاج.

5- أهم ساعات عملك في رمضان هي ساعات الصباح المبكر لأنك تكون فيها أعلى طاقة، لذلك حاول التركيز فيها وتجنب الدخول في نقاشات خارج سياق العمل فكثيرون بعد ذلك سيدب فيهم شعور النعس أو العطش أو الرغبة بالتدخين إن كنت مدخناً.

6- هناك البعض ممن يعانون من جفاف الريق في رمضان أو تعرضهم للنفخة أو رغبتهم العارمة بالتدخين ، لكل ما سبق تقنيات شعبية بسيطة تساعد فعليك اللجوء إليها.

7- تذكر أنك لست مفتي الديار الإسلامية ، فلا تضع الأسبوع الأول في عملك بمناقشة إن كان معجون الأسنان يفطر أم لا ، هناك مواقع متخصصة ومن يسألك أرشده إليها وانتهى الأمر.

8- وقت الدوام ليس مخصصاً لقراءة القرآن أبداً ، فهو مدفوع الأجر وشغله بشيء أخر يعد أمر محرماً وهو يعطي صورة سلبية عن المسلم الملتزم بأنه يضيع وقت العمل ، قراءة القرآن الصحيحة المأجورة تحتاج لأجواء خاصة لها فيها هدوء وتركيز وبالتالي مكانها البيت.

9- حاول جعل الزيارات الرمضانية والدعوات على الإفطار في أخر أيام الأسبوع أو في العطل الأسبوعية فقط ، يجب عليك التخطيط لهذه الدعوات من قبل فترة كي لا تضطر لأخذ إجازة لشراء الأغراض.

10- تجنب أزمات السير في رمضان بطريقة ذكية، إما الذهاب مبكراً إلى العمل والمغادرة بعد ساعة من وقت الذروة أو الاتفاق مع الإدارة على تأخير دوامك بساعة والفكرة دوماً أن لا تكون نقطة في محيط أزمة السير هذه.

11- لو كان بالإمكان العمل مساءً في حال كنت ممن يتعبون أثناء وقت الصيام فنسق مع شركتك من أجل هذا.

12 - السحور ليس بالضرورة أن يكون الساعة 4 صباحاً في حال كنت ممن لا يستطيع العودة للنوم بسهولة بعد الاستيقاظ، ومن حكمة الله أنه ليس بفرض وبالتالي يكفي أن تأكل قبل النوم.

المرجع : موقع تأملات من أجل الثقافة 
من مقالات محمد عواد

Tuesday, May 22, 2012

مشغول مشغول؟


بقلم: نسرين قاقيش
يتكرر على مسمعي مقولة ان هذا الموظف كان مميزا ولكنه لم يتطور منذ ذلك الزمن ولهذا رغبت بان اشرككم قصة قرأتها ولا زلت اذكرها عنوانها "مشغول"
يبدوا اسم القصة غريبا وأحداث القصة قد تكون اغرب ولكن اقرءوها بعناية لتستفيدوا منها.
كان يا مكان في قديم الزمان حطاب نشيط جدا اسمه مشغول تم تعينه في إحدى شركات الخشب التجارية براتب مميز وبظروف عمل جيدة. ولهذا فقد صمم مشغول على أن يقدم أفضل ما عنده.
ي اليوم الأول أعطاه مديره فأس ثم قام بتعريفه على المنطقة حيث الأشجار التي يستطيع أن يقوم بقطعها وفعلا في يومه الاول قطع مشغول خمسة عشرة شجرة. فقال له مديره الله يعطيك العافية ممتاز تابع بهذه الهمة.

عند سماع مشغول لهذه الكلمات شعر بالتحفيز وصمم على على أن يبذل مجهودا اكبر ولكن مع هذا فلم يستطع أن يقطع أكثر من عشرة أشجار.في اليوم الثالث حاول بجد اكبر ولكن لم يستطع أن يقطع أكثر من سبعة أشجار ومع مرور الأيام أصبح يتناقص عدد الأشجار التي يقطعها أكثر فأكثر.
شعر مشغول بأنه قد فقد قواه .لهذا ذهب إلى مديره معتذرا وقال له:  إنني لا افهم ماذا يحدث ولماذا لا استطيع أن اقطع أكثر من هذا.
فقال له مديره: لا تقلق. اعتقد أنني افهم ماذا يحدث معك. وسأله متى آخر مرة قمت بها بسن فأسك؟
أجاب: لم أسن فأسي قط فقد كنت مشغولا بتقطيع الشجر.
إن العديد منا لا يسعى لتطوير مهاراته أو معارفه أو قدراته ويعتقد أن ما تعلمه هو كافي ويسعى دائما لان يقوم العمل.
فيا قرائي حاولوا أن لا تغرقوا في خضم الحياة العملية واسعوا دائما لتحسين مهاراتكم وقدراتكم ومعارفكم فهي مفاتيح النجاح. وتذكروا دائما قصة مشغول لتكون حافزكم للعطاء وحاولوا أن لا تكونوا مشغولين كمشغول.

Tuesday, March 20, 2012

ما هي تعليمات هندام الموظف ومظهره؟
بقلم: نسرين قاقيش
تعليمات هندام الموظف ومظهره (Dress Code) هي مجموعة من الأحكام التي يحدد فيها طبيعة الزي الذي يتوجب على الموظف الالتزام بها. تختلف هذه التعليمات من مؤسسة الى اخرى وذلك باختلاف نوع المؤسسة او باختلاف اماكن تواجدها.
هنالك اربعة انماط رئيسية للزي الرسمي الدول الاوروبية واميركا والدول المتاثرة بالثقافة الغربية. ليس بالضرورة ان تتواجد جميع هذه الانماط في المؤسسة اذ ان اختيار النمط يعتمد على عدة عوامل ادناه وصف للانماط الاربعة الرئيسية هذا وبامكانك ملاحظة الفرق بينها في الصور ادناه:
الزي الرسمي : ( (Formal
الزي الشبه الرسمي :  (Semi Formal)
الزي العملي الانيق : (Smart Casual)
الزي العملي : (Business Casual)


كما يمكننا ايضا اضافة نمطين اخرين وهما كالتالي:
الزي الخاص بالمصانع
الزي التقليدي كارتداء الشاري او القمباز كزي رسمي في بعض الدول

تختلف تعليمات هندام الموظف ومظهره (Dress Code) عن الزي الموحد (Uniform) فكثير من المؤسسات التي تلتزم بتوزيع زيها الموحد تغفل اصدار تعليمات هندام ومظهر الموظف ويكتفون باصدار تعليمات تحتوي على كيفية العناية بالزي الموحد والذي يعتبر جزء من التعليمات الخاصة بهندام الموظف ومظهره ادناه جدول يبين الفرق بينهما:

تعليمات هندام الموظف ومظهره
(Dress Code)
الزي الموحد
(Uniform)
تعريف:
هي مجموعة من الأحكام التي يحدد فيها طبيعة الزي الذي يتوجب على الموظف الالتزام بها.
تعريف:
هو زي يتم تصميمه خصيصا للمؤسسة بحيث يعكس صورتها وشعارها ويتم توزيعه مجانا على الموظفين جميعا وقد يكون هناك اكثر من تصميم بحيث يتناسب مع المستوى الوظيفي للموظفين او طبيعة العمل
ان تعليمات هندام الموظف قد تحتوي على معلومات خاصة بالزي الموحد ككيفية العناية والمحافظة عليه بالاضافة الى التعليمات الاخرى
على الموظف ان يرتديه حسب الاصول المحددة
الموظف يقوم بشراء واختيار ملابسه الوظيفية بشكل يتوافق مع التعليمات الخاصة بذلك
يتم توزيع الملابس من قبل المؤسسة وعلى الموظف ارتداؤها حسب الاصول







Wednesday, February 22, 2012

Your Vision, Mission, Policies and Procedures will make your Employees not dissatisfied?


Written by Nisreen Qaqish



A month ago while searching for a new office to rent in Al Husseini Mall by chance   I entered to an office for a poultry company I cannot really remember the name of the company.
First I thought, Great!  they seems serious about their vision, but then after a deep thought I remembered that all companies have their vision written somewhere i.e. website, profiles and /or on their walls .

So are they really genuine about what is written? Do they have a strategy to implement it? Do they have a business plan? Are they implementing it? Do employees believe in the vision and take it seriously. Is it a part of the company’s culture and values or not?

It was difficult to me to answer all of the above mentioned but even I advise all companies to have the following set of policies and procedures and or frame works

1- Company Vision, Mission and Value:
For me I do believe that the vision, mission and values are your company DNA.What is your company DNA? How you should communicate it in order to be reflected to your customers

2- Strategy and Balance Scorecard
Having your DNA is really nice however to succeed you need to build a practical achievable strategy that is translated into clear goals and levels to all level in the community through i.e. balance scorecard, performance management.

3- Work Standard Operating Procedures
Having Standard Operating Procedure Manual for your company will make work easier as the communication lines between internal and external will be identified, conflict due to miscommunication between employees will be less and defiantly you will receive fewer complaints from customers which will make your employees not dissatisfied

4- Code of Conduct HR Policies and Procedures and your Employee Hand book
Code of Conduct, Employee hand book, and HR Policies and Procedures that is aligned with your overall strategy will create the internal values that you want to engrave in your employees and reflect on your customers.

Once you develop the entire above mentioned make sure to integrate it within your company culture and values and not only papers in the cabinet. Believe in what is written and drive all your company to believe in it. Work on your management and your supervisor to deliver it to all your employees and improve it continuously to match the need of the business your employees and your customers.









Sunday, January 1, 2012

BANISHING BURNOUT

  Improve Performance                        Solve Conflict                                                     Solve Conflict 




BANISHING BURNOUT
(One Day WORKSHOP followed by coaching sessions)


Do you have employees complaining about their work constantly? Do you have employees that overreact to minor hassles, report being overwhelmed, and complain of minor health aliments? If so, you could be dealing with employees who are feeling burnt-out.


OBJECTIVES
Burnout is an overstress state due the inability of the employee to cope with work-related stress. It leads to feeling of exhaustion, frustration along with deceased performance and frequent sick leaves.




By joining this workshop your employees will be able to learn the following: 
- Burnout definition 
- Burnout signs and symptoms
-Tools and techniques to avoid burnout
-Tools and Techniques to take care of your self
- Tools and techniques to solve conflict


METHODOLOGY
8 hours of interactive workshop followed by three Coaching Sessions

WHO SHOULD ATTEND?
All Employees who works in an organization with high demands i.e NGOs, Hospitals, Banks
Expected number of delegates: 12-20 employees


WHO IS OUR EXPERT?


Dr. Mohammad Bushnaq
Dr. Bushnaq received his Bachelor in medicine from Istanbul University, Turkey in 1995. He pursued residency training in internal medicine in Jordan in 2004, and then he received his Fellowship training in palliative medicine in San Diego Institute of Palliative Care.
He is the chairman of Jordan palliative Care Society and active member of Jordan Pain Society, and he is a temporary adviser for EMRO-WHO for palliative care.
Based on his specialty, he is interested in capacity building and training for issues related to quality of life, including wellness, burnout, self-care, and conflict.