Tuesday, November 13, 2012

لموظفين أكثر سعادة؟



بات بإمكان أصحاب العمل التخفف من عبء العلاوات والمكافآت التي ينبغي تقديمها دورياً للحفاظ على سعادة موظفيهم. هناك وسيلة أبسط وأقل تكلفة لجعل هؤلاء سعداء. فبين منحهم الامتيازات والتعامل معهم بمرونة، طرق كثيرة تزيد من إنتاجية الموظفين وتضمن رضاهم. في التالي بعض هذه الوسائل: 


1- إفساح مجال للتطور: في الواقع، يمل الموظف من العمل الذي لا يتيح أمامه فرصة للنمو والتقدم. وقد أظهرت دراسة حديثة أن الموظفين الذين يشعرون أن لا مجال أمامهم للتقدم، هم غير سعداء وسرعان ما يبدأون البحث عن فرصة أخرى. على العكس، إيمانهم بإمكانية تطورهم يجعلهم أكثر رغبة بالبقاء لإثبات قدراتهم. 

2- منحهم برنامج تدريب جيداً: يجب على المدراء ألا يقللوا من أثر برامج التدريب على سعادة الموظفين في المستقبل. وقد أثبتت دراسة حديثة أن هذه البرنامج تسهم في اندماج الموظفين بسرعة في العمل، في حين أن تركهم يختلطون من دون تصميم يعود بنتائج سلبية. 

3-منحهم مكافأة صغيرة: قال أكثر من 60 في المئة من العمال في استمارة مؤخراً إنهم سيكونون سعيدين في حال حصلوا على مكافأة قدرها 25 دولاراً عند نهاية العام. هؤلاء اعتبروا أن حصولهم على المكافأة، مهما كانت ضئيلة، تعني أن هناك من يقدّر عملهم، ما يزيد من ولائهم للمؤسسة ويدفعهم للعمل بجهد. 

4-الحفاظ على استقلالية الموظفين: يسعى الموظفون إلى الحفاظ على الاستقلالية في عملهم، مهما تعرضوا للضغوط. وهم في النهاية سيؤدون واجباتهم أفضل ويلتزمون أكثر إن كان ما يقومون به نابعاً من داخلهم ويعكس ما هم عليه. وهكذا فإن السماح للموظفين بإنجاز مهماتهم وفق أسلوبهم الخاص سيجعلهم أكثر إنتاجية وسعادة 

5-تأمين بيئة عمل ملائمة: سيكون الموظفون أكثر سعادة إن ارتاحوا في المكان الذي يعملون فيه. بعض الأمور البسيطة قد تفيد هنا، مثل تقليص مدة الاجتماعات أو سماع الموسيقى أو حتى بالإمكان تأمين الطعام للموظفين... كما يساعد التواصل المباشر معهم، حتى أن البريد الإلكتروني أو المراسلات الورقية يمكن أن يفيا بالغرض. 

6-إتاحة العمل من المنزل: على الرغم من أن بيئة العمل السليمة تساعد في إسعاد الموظفين، ولكن بعضهم قد يكون أكثر سعادة إن عمل في المنزل. وفي ظلّ تطور وسائل الاتصال يصبح الأمر أكثر سهولة. 

7-السماح بأوقات محددة لـ«فايسبوك»: تبيّن أن السماح للموظفين بزيارة مواقع التواصل الاجتماعي في أوقات محددة لا تحسن مزاجهم فحسب، بل إنتاجيتهم أيضاً. وقد أثبتت الدراسة أن الوقت المحدّد بـ10 دقائق لهذا الأمر يعد كافياً للحصول على هذه الفوائد. 

ما سبق يضاف إليه السماح للموظفين بالتركيز على عملهم، وتأمين التوازن في حياتهم، كما إعطائهم حزمة مميزة من الخدمات ومساعدتهم على ضمان حياة صحية.


"عن مجلة «لايف ساينس"

No comments:

Post a Comment